أمين صيادلة الجيزة تضع خطة من ثلاث نقاط للتغلب على ارتفاع أسعار الدواء
قالت دكتورة شيرين ربيع الأمين العام للصيادلة الجيزة في ظل هذه التقلبات الاقتصادية وقرار البنك المركزي بتعويم الجنيه نواجه نحن صيادلة مصر مطالبة الشركات برفع الأسعار أو تخفيض هامش الربح لاستغلال الموقف لصالحهم بالشكل الأمثل.
وأضافت ربيع أن سبب الأزمة الحالية نتيجة عدم وجود ألية واضحة للتسعير أو زيادة الأسعار وهذا ماعانيه منه منذ شهور عندما واجهنا زيادة أسعار عدد ضخم من الأدوية دون دراسه واقعيه أدت إلى تخبط شديد في سوق الدواء.
ووضعت ربيع روشتة لعلاج لهذه الأزمة بتطبيق الإسم العلمي في صرف الدواء وكما هو معمول به المستشفيات الحكومية وذلك عبر القنوات التاليه :
1_صدور قرار وزاري ملزم للشركات المصنعه بكتابة الإسم العلمي بخط كبير والاسم التجاري بخط صغير اسفل وليس العكس المعمول به حالياً.
2_عمل حملات توعيه لدي المريض المصري بأن كل دواء له أكثر من شركه منتجه بنفس التركيز ونفس الفاعليه والتأثير الدوائي لذلك يشتري الأرخص والمتوفر في ظل هذه الظروف الماديه الصعبه، وأنه لايوجد في الدواء نظرية السيراميك فرز أول وتاني.
3_عمل بروتكول تعاون مع نقابة الأطباء لتوعية الأطباء وتدريبهم وتوجيههم للكتابه بالإسم العلمي للدواء.
4_نشر هذا الوعي وهذه الثقافه لدي المواطن عبر كل القنوات الإعلاميه وداخل الصيدليات..
واضافت ربيع أن الحل الثاني للخروج من أزمه تعويم الجنيه وجشع أصحاب روؤس الأموال هو تفعيل وإعادة تشغيل مصانع قطاع الأعمال والحكومه التي تعمل تقريباً ب ربع طاقتها الإنتاجية كي نكتفي بدواءنا المصري يوم ما بل ونجعل منه مصدر للدخل القومي كما فعلت الأردن.
كما رفضت ربيع بصفتها زيادة تحريك سعر الدواء او تحريره دون وجود معايير واضحه كما أطالب بزيادة هامش الربح للصيدلي بما يتناسب مع التقلبات الاقتصادية الراهنه فالصيدلي جزء من المجتمع المصري يعاني نفس معاناته.
وأوضحت الأمين العام لصيادلة الجيزة، أن العمل علي إنشاء مصانع للمواد الخام ليس هذا وفقط بل مصانع لكل مكونات الدواء، العلبه الخارجيه الكرتون والتغليف وغيره من مدخلات صناعة الدواء، وأنه لابد أن نسعي لامتلاك منظومة صناعة دواء متكامله من الألف للياء.
10 – November – 2016